الجمعة، 8 يوليو 2011

تراجع فائض الحساب الجارى باليابان بأقل من التوقعات معطيا إشارة على بداية اعتدال الاقتصاد

تراجع فائض الحساب الجاري الياباني بأقل من التوقعات معطيا إشارات أن الاقتصاد بدأ يستعيد جزءا من عافيته خلال هذه الفترة إن كان بشكل بطيء، و على الرغم من تراجع الصادرات بعد زلزال 11 آذار الذي لا تزال توابعه مؤثرة على الإنتاج و الصادرات بشكل كبير، إلا أن توقعات المنتجين تتجه نحو الارتفاع بالنسبة للمرحلة القادمة.



صدر عن اقتصاد اليابان اليوم بيانات الحساب الجاري المعدل لشهر أيار، حيث جاء مسجلا فائضا بقيمة 391.0 بليون ين، مقارنة بالفائض السابق الذي سجل قيمة 546.3 بليون ين، في حين أشارت التوقعات فائض بقيمة 215.0 بليون ين.



أيضا صدرت بيانات مجمل الحساب الجاري لشهر أيار، حيث جاء مسجلا فائضا بقيمة 590.7 بليون ين، مقارنة بالفائض السابق الذي بلغت قيمته 405.6 بليون ين، في حين أشارت التوقعات فائض بقيمة 306.0 بليون ين.



في هذا الصدد نجد أن مجمل الحساب الجاري لشهر أيار جاء مسجلا فائضا أعلى من السابق، إلى جانب ارتفاع توقعات المصنعين بشأن الأرباح خلال هذا العام الأمر الذي دعى السيد شراكاوا رئيس البنك المركزي الياباني ليصرح بأن الاقتصاد في يظهر علامات تعافي خلال هذه الفترة.



في غضون ذلك ضمن هذه التوقعات و البيانات الاقتصادية نشير أن بوادر التعافي ظهرت عندما سجل الإنتاج الصناعي الياباني ارتفاعا لشهرين متتاليين خلال أيار،  حيث جاء مسجلا ارتفاع خلال أيار بنسبة 5.7% مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت نسبة 1.6%، لا شك أن هذا التحسن أثر بالإيجاب على أداء القطاع الصناعي و الشركات اليابانية بشكل عام.



استكمالا لهذا الموضوع نشير أن بعض الشركات اليابانية دخلت طور التعافي الإنتاجي بشكل كبير بعد انتهاء أزمة نقص المواد و الإمدادات حيث سنجد على سبيل المقال أن شركة نيسان تهدف إلى التوسع بشكل كبير في الأسواق الصينية و الاستحواذ على شريحة سوقية أكبر مما يعد أمرا حسنا بالنسبة للشركات اليابانية الأمر الذي سيتيح لها تعويض خسائرها أو زيادة أرباحها مستقبلا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق