أعلن السيد طارق عطيوة مدير إدارة التسليف بشركة مصر للمقاصة أن إدارة البورصة المصرية بالتعاون مع شركة مصر للمقاصة تجهز حاليا لتفعيل آلية same day short selling تمهيدا لبدء العمل بها لإتاحة عملية الاقتراض بغرض البيع short selling خلال مرحلة لاحقة.
وتتمثل هذه الآلية في السماح باقتراض الأسهم وبيعها ثم شرائها مرة أخرى خلال الجلسة نفسها، وسوف يتم إطلاق هذه الآلية تمهيدا لإطلاق آلية short selling التقليدية في مرحلة لاحقة والتي تسمح باقتراض الأسهم مع ترك حرية بيعها وشرائها للمقترض نفسه طبقا لفترة الاقتراض المتفق عليه.
وتتمثل هذه الآلية في السماح باقتراض الأسهم وبيعها ثم شرائها مرة أخرى خلال الجلسة نفسها، وسوف يتم إطلاق هذه الآلية تمهيدا لإطلاق آلية short selling التقليدية في مرحلة لاحقة والتي تسمح باقتراض الأسهم مع ترك حرية بيعها وشرائها للمقترض نفسه طبقا لفترة الاقتراض المتفق عليه.
ومن جانب آخر فقد تم اختيار تلك الطريقة للمرحلة الأولى من إطلاق هذه الآلية وذلك لتجنب حالة الارتباك التي عادة ما تحدث في السوق بعد إطلاق أي آلية جديدة، وذكر المسئولين في هيئة سوق المال أن هذه الآلية الجديدة سوف تعمل على موازنة التعاملات مع آلية الشراء والبيع في الجلسة ذاتها نظرا لاعتماد كلتا الآليتين على خبرة السمسار نفسه الذي من المفترض أن يتعامل بآلية 0+1 عند توقعه بصعود السوق خلال جلسة معينة على أن يتعال بالآلية الجديدة في حال توقعه بهبوط البورصة خلال جلسة أخرى.
فيما وقد أشار عطيوة إلى أنه من المقرر أن تكون الفائدة على عملية إقراض الأسهم من وعاء التسليف المخصص لذلك بشركة مصر للمقاصة مطابقة لفائدة البنوك التي يحددها البنك المركزي المصري، ومثال ذلك أنه في حالة اقتراض 100 سهم بقيمة 1000 جنيه مصري ففي هذه الحالة سوف يتم احتساب قيمة الفائدة على اقتراض الأسهم طبقا لقيمة الفائدة التي سيدفعها المستثمر في حال اقتراضه ألف جنيه من البنك.
كما أن عمليات التسليف ستقتصر على الأسهم النشطة والمقيدة بالمؤشر الرئيسي EGX30 فقط، وسوف يتم تنظيم حملة إعلانية لدعوة المستثمرين الراغبين في وضع الأسهم المملوكة لهم داخل وعاء التسليف قبل أن يتم إطلاق هذه الآلية الجديدة.
ويذكر أن مدير بنك التسليف في شركة مصر للمقاصة قد أشار إلى أن الحملة الترويجية التي قامت بها البورصة في وقت سابق لملء وعاء التسليف قد أفصحت عن ظهور عدد جديد من المستثمرين طويلي الأجل وراغبين في إخضاع أسهمهم لعمليات التسليف إلا أنه لم يتم تنفيذ تلك الرغبات مما جعل وعاء التسليف خاويا خلال المرحلة الراهنة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق