فى الوقت الذى واصلت فيه جهات التحقيق نظر الاتهامات الموجهة للرئيس السابق حسنى مبارك ونجليه، والاستماع إلى مقدمى البلاغات ضدهم فى قضايا التربح والرشوة إلى جانب قتل المتظاهرين، قرر المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، نقل الرئيس السابق إلى أحد المستشفيات العسكرية، وتعيين الحراسة اللازمة عليه، وإخطار النائب العام فور تحسن صحته لنقله إلى السجن، المقرر حبسه فيه احتياطياً.
وصرح مصدر عسكرى مسؤول بأنه تقرر نقل «مبارك» من مستشفى شرم الشيخ الدولى إلى المركز الطبى العالمى على طريق مصر ـ الإسماعيلية الصحراوى، لاستكمال علاجه به، مشيراً إلى أن اختيار المركز الطبى العالمى يرجع إلى توافر الظروف والاحتياطات الأمنية أفضل من أى مستشفى داخل القاهرة.
فى السياق نفسه، أكدت مصادر طبية بمستشفى شرم الشيخ الدولى، استقرار الحالة الصحية لمبارك، ونفت ما تردد عن ارتفاع ضغطه وانخفاضه بشكل مستمر، وأوضحت المصادر أن زوجته سوزان ثابت ترافقه بالمستشفى يومياً، وتحضر له الطعام والصحف اليومية، وأن مبارك طلب رؤية حفيده «نجل علاء» ليلة أمس الأول، وجلس بعض الوقت خارج غرفته.
وعلى صعيد التحقيقات مع نجلى الرئيس، كشفت مصادر قضائية عن قرب إحالة «جمال وعلاء» للمحاكمة خلال أيام بسبب عدم تقديمهم إقرارات الذمة المالية وتضخم ثرواتهما بطريقة غير مشروعة، فيما قدرت التحريات ثروة عائلة الرئيس بمليارات الجنيهات، وينتظر جهاز الكسب غير المشروع تحريات جديدة.
وكشفت التحريات عن ممتلكات وثروات الرئيس السابق وزوجته سوزان ثابت ونجليه علاء وجمال وزوجتيهما خديجة الجمال وهايدى راسخ، أن «مبارك» وأسرته استغلوا نفوذهم، وجمعوا ثروة بطرق غير مشروعة بلغت مليارات الجنيهات، ومنها ما هو موجود فى حسابات سرية.
وعلمت «المصرى اليوم» أن النيابة تعكف الآن على تجميع عدد من الأدلة المادية مثل المحادثات الهاتفية التى دارت بين «مبارك» و«حبيب العادلى»، وزير الداخلية الأسبق وقت الثورة ومواجهته بما جاء فيها من إشارات وأوامر بضرب المتظاهرين وإطلاق الرصاص عليهم.
كما قالت مصادر قضائية إن «جمال مبارك» طلب من المحقق أن يحصل على كل المحادثات الهاتفية التى خرجت منه خلال أيام الثورة، وتحدى أن تكون تلك المحادثات تشتمل على أى أوامر صدرت منه بقتل المتظاهرين أو التحريض على ذلك. وقال «جمال» فى التحقيقات، التى جرت معه داخل محكمة شرم الشيخ الجديدة، إنه لا يملك إصدار أوامر لأى من الوزراء للاعتداء على المتظاهرين.
فيما كشف «علاء مبارك» فى التحقيقات أنه لم يتدخل إطلاقاً فى إصدار أى أوامر فى تلك الفترة، وقال إنه كان بعيداً عن اجتماعات والده وأخيه مع عدد من كبار المسؤولين السابقين فى تلك الأيام، وروى «علاء» تفاصيل حوار دار بين والده وزكريا عزمى حول المظاهرات التى كانت فى ميدان التحرير، حيث قال إن والده طلب من «زكريا» إبلاغ وزير الداخلية بضبط النفس مع المتظاهرين وعدم التعامل معهم بالقوة، وطلب «علاء» من المحقق أن تستمع النيابة لشهادة «زكريا عزمى» حول تلك الواقعة.
وصرح مصدر عسكرى مسؤول بأنه تقرر نقل «مبارك» من مستشفى شرم الشيخ الدولى إلى المركز الطبى العالمى على طريق مصر ـ الإسماعيلية الصحراوى، لاستكمال علاجه به، مشيراً إلى أن اختيار المركز الطبى العالمى يرجع إلى توافر الظروف والاحتياطات الأمنية أفضل من أى مستشفى داخل القاهرة.
فى السياق نفسه، أكدت مصادر طبية بمستشفى شرم الشيخ الدولى، استقرار الحالة الصحية لمبارك، ونفت ما تردد عن ارتفاع ضغطه وانخفاضه بشكل مستمر، وأوضحت المصادر أن زوجته سوزان ثابت ترافقه بالمستشفى يومياً، وتحضر له الطعام والصحف اليومية، وأن مبارك طلب رؤية حفيده «نجل علاء» ليلة أمس الأول، وجلس بعض الوقت خارج غرفته.
وعلى صعيد التحقيقات مع نجلى الرئيس، كشفت مصادر قضائية عن قرب إحالة «جمال وعلاء» للمحاكمة خلال أيام بسبب عدم تقديمهم إقرارات الذمة المالية وتضخم ثرواتهما بطريقة غير مشروعة، فيما قدرت التحريات ثروة عائلة الرئيس بمليارات الجنيهات، وينتظر جهاز الكسب غير المشروع تحريات جديدة.
وكشفت التحريات عن ممتلكات وثروات الرئيس السابق وزوجته سوزان ثابت ونجليه علاء وجمال وزوجتيهما خديجة الجمال وهايدى راسخ، أن «مبارك» وأسرته استغلوا نفوذهم، وجمعوا ثروة بطرق غير مشروعة بلغت مليارات الجنيهات، ومنها ما هو موجود فى حسابات سرية.
وعلمت «المصرى اليوم» أن النيابة تعكف الآن على تجميع عدد من الأدلة المادية مثل المحادثات الهاتفية التى دارت بين «مبارك» و«حبيب العادلى»، وزير الداخلية الأسبق وقت الثورة ومواجهته بما جاء فيها من إشارات وأوامر بضرب المتظاهرين وإطلاق الرصاص عليهم.
كما قالت مصادر قضائية إن «جمال مبارك» طلب من المحقق أن يحصل على كل المحادثات الهاتفية التى خرجت منه خلال أيام الثورة، وتحدى أن تكون تلك المحادثات تشتمل على أى أوامر صدرت منه بقتل المتظاهرين أو التحريض على ذلك. وقال «جمال» فى التحقيقات، التى جرت معه داخل محكمة شرم الشيخ الجديدة، إنه لا يملك إصدار أوامر لأى من الوزراء للاعتداء على المتظاهرين.
فيما كشف «علاء مبارك» فى التحقيقات أنه لم يتدخل إطلاقاً فى إصدار أى أوامر فى تلك الفترة، وقال إنه كان بعيداً عن اجتماعات والده وأخيه مع عدد من كبار المسؤولين السابقين فى تلك الأيام، وروى «علاء» تفاصيل حوار دار بين والده وزكريا عزمى حول المظاهرات التى كانت فى ميدان التحرير، حيث قال إن والده طلب من «زكريا» إبلاغ وزير الداخلية بضبط النفس مع المتظاهرين وعدم التعامل معهم بالقوة، وطلب «علاء» من المحقق أن تستمع النيابة لشهادة «زكريا عزمى» حول تلك الواقعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق