للمرة الأولى منذ أكثر من عام تتخطى الواردات الاسترالية الصادرات لتدفع الميزان التجاري إلى تحقيق عجز كبير خلال شهر شباط متأثراً بالأزمات الطبيعية التي ضربت الأراضي الاسترالي منذ بداية هذا العام و تسببت معها في خسائر لشركات التعدين التي تقود مسيرة النمو الاسترالية.
أظهر الميزان التجاري في استراليا خلال شهر شباط العجز الأولى له منذ أكثر من عام عند 205 مليون دولار استرالي مقارنة مع التوقعات التي كانت تشير إلى فائض بقيمة 1200 مليون دولار استرالي في حين قد تم تعديل القراءة السابقة لتشير إلى فائض بقيمة 1433 مليون دولار استرالي بعد أن كان الفائض بقيمة 1875 مليون دولار استرالي.
الكوارث الطبيعية التي ضربت استراليا كان لها أكبر الأثر على تراجع الشحنات الخارجية للدولة، وتعطيل عمليات التصدير و التعدين. فقد أصابت مقاطعة كوينزلاند في استراليا فيضانات خلال شهر كانون الثاني إلى جانب الإعصار المسمى باسي الذي تسبب في إيقاف عمليات التعدين في هذه المنطقة التي تعد المنتج لحوالي 80% من الفحم المستخدم في صناعات الحديد و الصلب.
من جهة أخرى ارتفعت واردات الصين خلال شهر شباط بنسبة 5% وصولا إلى 23 بليون دولار استرالي لتتخطى بهذا صادرات البلاد التي انخفضت بنسبة 2% وصولا إلى 22.8 بليون دولار استرالي، ليتسبب هذا في تكون العجز التجاري.
عمليات تصدير المواد الخام و السلع الأولية مثل الحديد الخام و الفحم تعد هي أساس الصادرات في استراليا، و لكن بعد هذا التعطل في الصادرات و عمليات التعدين بسبب الظواهر الطبيعية، فمن المتوقع أن تبدأ سلسلة جديدة من العجز التجاري في استراليا، بالأخص في ظل أزمة زلزال 11 آذار في اليابان و الذي سيؤثر سلبا على الطلب من قبل اليابان التي تعد من أكبر المستوردين للمواد الخام من استراليا.
البنك المركزي الاسترالي سيعلن اليوم عن قراراه بشأن أسعار الفائدة و من المتوقع أن يقوم بتثبيت أسعار الفائدة عند 4.75% حيث يستمر البنك في انتهاج سياسة السيطرة على معدلات التضخم. الجدير بالذكر أن استراليا صاحبة أكبر فائدة وسط الدول المتقدمة.
من ناحية أخرى انخفض الدولار الاسترالي مقابل نظيره الأمريكي بشكل كبير عقب صدور بيانات العجز التجاري عن استراليا. حيث تداول في تمام الساعة 02:34 بتوقيت غرينتش عند المستوى 1.0322 و ذلك بعد أن سجل أدنى مستوى عند 1.0315 .
أظهر الميزان التجاري في استراليا خلال شهر شباط العجز الأولى له منذ أكثر من عام عند 205 مليون دولار استرالي مقارنة مع التوقعات التي كانت تشير إلى فائض بقيمة 1200 مليون دولار استرالي في حين قد تم تعديل القراءة السابقة لتشير إلى فائض بقيمة 1433 مليون دولار استرالي بعد أن كان الفائض بقيمة 1875 مليون دولار استرالي.
الكوارث الطبيعية التي ضربت استراليا كان لها أكبر الأثر على تراجع الشحنات الخارجية للدولة، وتعطيل عمليات التصدير و التعدين. فقد أصابت مقاطعة كوينزلاند في استراليا فيضانات خلال شهر كانون الثاني إلى جانب الإعصار المسمى باسي الذي تسبب في إيقاف عمليات التعدين في هذه المنطقة التي تعد المنتج لحوالي 80% من الفحم المستخدم في صناعات الحديد و الصلب.
من جهة أخرى ارتفعت واردات الصين خلال شهر شباط بنسبة 5% وصولا إلى 23 بليون دولار استرالي لتتخطى بهذا صادرات البلاد التي انخفضت بنسبة 2% وصولا إلى 22.8 بليون دولار استرالي، ليتسبب هذا في تكون العجز التجاري.
عمليات تصدير المواد الخام و السلع الأولية مثل الحديد الخام و الفحم تعد هي أساس الصادرات في استراليا، و لكن بعد هذا التعطل في الصادرات و عمليات التعدين بسبب الظواهر الطبيعية، فمن المتوقع أن تبدأ سلسلة جديدة من العجز التجاري في استراليا، بالأخص في ظل أزمة زلزال 11 آذار في اليابان و الذي سيؤثر سلبا على الطلب من قبل اليابان التي تعد من أكبر المستوردين للمواد الخام من استراليا.
البنك المركزي الاسترالي سيعلن اليوم عن قراراه بشأن أسعار الفائدة و من المتوقع أن يقوم بتثبيت أسعار الفائدة عند 4.75% حيث يستمر البنك في انتهاج سياسة السيطرة على معدلات التضخم. الجدير بالذكر أن استراليا صاحبة أكبر فائدة وسط الدول المتقدمة.
من ناحية أخرى انخفض الدولار الاسترالي مقابل نظيره الأمريكي بشكل كبير عقب صدور بيانات العجز التجاري عن استراليا. حيث تداول في تمام الساعة 02:34 بتوقيت غرينتش عند المستوى 1.0322 و ذلك بعد أن سجل أدنى مستوى عند 1.0315 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق