قال شهود وجماعات نشطاء إن إسرائيل نفذت غارات جوية في قطاع غزة يوم الاثنين فأصابت 19 شخصا على الاقل بجراح وذلك بعد ان اطلق نشطاء قذائف مورتر وصواريخ على إسرائيل.
وأظهر عدد الاصابات والغارات تزايد التوترات بين اسرائيل وحركة المقاومة الاسلامية حماس التي تسيطر على القطاع.
وقال الجيش الاسرائيلي إن طائراته الحربية اطلقت النار على ستة اهداف يوم الاثنين ردا على تزايد الهجمات بالصواريخ وقذائف المورتر على اسرائيل. وقال متحدث عسكري انه وقع نحو 130 هجوما على اسرائيل هذا العام منها 56 هجوما منذ يوم السبت.
واضاف قوله ان الجيش يحمل حماس "المسؤولية عن النشاط الارهابي في قطاع غزة ويحذر حماس حتى لا تواصل عدوانها."
وقال مسؤولون في حماس ان 19 شخصا اصيبوا بجراح في هذه الغارات منهم اربعة نشطاء وسبعة اطفال وامرأتان.
وربط محللون فلسطينيون بين تزايد العنف والدعوات الى الرئيس محمود عباس لرأب صدع عمره اربعة اعوام مع حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة.
وقال عباس الاسبوع الماضي انه مستعد لزيارة غزة لاجراء محادثات من اجل اعادة توحيد الصف الفلسطيني.
ويخشى بعض مسؤولي حماس ان تعرض المصالحة مع حركة فتح التي يتزعمها عباس للخطر هيمنة حماس في غزة. وكانت اسرائيل اشارت الى انها ستعتبر هذه المصالحة ان تحققت خطرا بالنظر الى رفض حماس الاعتراف بوجودها والانضمام الى محادثات السلام.
وقال الخبير الفلسطيني طلال عوكل في مقابلة "اعتقد ان التصعيد من جانب حماس عمل محسوب." واضاف قوله انه يعتقد أن إسرائيل لديها دوافع مماثلة مع ان الجانبين قد يحاولان تفادي حدوث مواجهة أوسع.
من نضال المغربي
وأظهر عدد الاصابات والغارات تزايد التوترات بين اسرائيل وحركة المقاومة الاسلامية حماس التي تسيطر على القطاع.
وقال الجيش الاسرائيلي إن طائراته الحربية اطلقت النار على ستة اهداف يوم الاثنين ردا على تزايد الهجمات بالصواريخ وقذائف المورتر على اسرائيل. وقال متحدث عسكري انه وقع نحو 130 هجوما على اسرائيل هذا العام منها 56 هجوما منذ يوم السبت.
واضاف قوله ان الجيش يحمل حماس "المسؤولية عن النشاط الارهابي في قطاع غزة ويحذر حماس حتى لا تواصل عدوانها."
وقال مسؤولون في حماس ان 19 شخصا اصيبوا بجراح في هذه الغارات منهم اربعة نشطاء وسبعة اطفال وامرأتان.
وربط محللون فلسطينيون بين تزايد العنف والدعوات الى الرئيس محمود عباس لرأب صدع عمره اربعة اعوام مع حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة.
وقال عباس الاسبوع الماضي انه مستعد لزيارة غزة لاجراء محادثات من اجل اعادة توحيد الصف الفلسطيني.
ويخشى بعض مسؤولي حماس ان تعرض المصالحة مع حركة فتح التي يتزعمها عباس للخطر هيمنة حماس في غزة. وكانت اسرائيل اشارت الى انها ستعتبر هذه المصالحة ان تحققت خطرا بالنظر الى رفض حماس الاعتراف بوجودها والانضمام الى محادثات السلام.
وقال الخبير الفلسطيني طلال عوكل في مقابلة "اعتقد ان التصعيد من جانب حماس عمل محسوب." واضاف قوله انه يعتقد أن إسرائيل لديها دوافع مماثلة مع ان الجانبين قد يحاولان تفادي حدوث مواجهة أوسع.
من نضال المغربي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق