أكد الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد أن يوم 25 يناير هو يوم فارق في تاريخ مصر وشعبها، والمنطقة كلها، معلناً عن انطلاق قناة ''الوفد'' الفضائية والتي ستنطلق خلال ساعات وبذلك يكون الوفد أول حزب سياسي يمتلك نافذة فضائية.
وأضاف البدوي، في لقائه باللجنة العامة للحزب بكفر الشيخ يوم الجمعة، أن شباب مصر الذى يبحث عن مستقبل افضل استطاع أن يخرج في مظاهرة حاشدة كاسرا كل متاريس الأمن والاستبداد، وانتفض شعب مصر من أسوان إلي مرسي مطروح، مؤيداً هذا الشباب، فكانت ثورة شعبية عظيمة بلا قائد أو قيادة، وكانت كلها من وحي الضمير المصري، وكانت من أعظم الثورات التي شهدها العالم.
وحذر البدوي من ان ما يحدث الآن من فتنة بين أبناء الوطن الواحد هو الخطر الذي يهدد سلامة وأمن واستقرار هذا الوطن، موضحاً أن الشباب والشعب قاموا بثورة من أجل مستقبل أفضل وليس من أجل صراع طائفي أو صراع فئوي.
وأشار رئيس الوفد إلى أن الاستفتاء على التعديلات الدستورية كان ثمرة عظيمة من ثمار هذه الثورة المجيدة، وطوابير الشعب المصري أمام لجان الاستفتاء تثبت فعلاً أن هذا الشعب يستحق الديمقراطية، ويستحق حياة أفضل بكثير مما عشناها علي مدار ما يقرب من 60 عاما.
وأضاف البدوي أن من قال ''لا'' في الاستفتاء كانت له وجهة نظر، وقد كنا ممن قالوا ''لا للتعديلات الدستورية''، ولم تكن وجهة نظرنا مبنية على مجرد المخالفة، ولكن وجهة نظرنا مبنية على أساس وقواعد دستورية، وقانونية ولكل ثورة شرعيتها، وشرعية الثورة هو دستور جديد.
واشار إلى بعض التصريحات إلى اطلقتها تيارات إسلامية بشأن المادة الثانية من الدستور والتي أكد انه لا أحد يستطيع الاقتراب منها، مؤكدا ان هذه التصريحات احدثت توترا بين المسلمين واخواننا الأقباط.
وأكد الدكتور السيد البدوي ان مصر في غضون سنوات قليلة جدا ستكون من الدول الكبرى اقتصاديا وعسكريا واجتماعيا، مشيداً بقانون الاحزاب الذي صدر عن مجلس الوزراء يوم الأربعاء، مضيفاً أنه بالنسبة لانتخابات الرئاسة فان للوفد مرشحا.
وأضاف البدوي، في لقائه باللجنة العامة للحزب بكفر الشيخ يوم الجمعة، أن شباب مصر الذى يبحث عن مستقبل افضل استطاع أن يخرج في مظاهرة حاشدة كاسرا كل متاريس الأمن والاستبداد، وانتفض شعب مصر من أسوان إلي مرسي مطروح، مؤيداً هذا الشباب، فكانت ثورة شعبية عظيمة بلا قائد أو قيادة، وكانت كلها من وحي الضمير المصري، وكانت من أعظم الثورات التي شهدها العالم.
وحذر البدوي من ان ما يحدث الآن من فتنة بين أبناء الوطن الواحد هو الخطر الذي يهدد سلامة وأمن واستقرار هذا الوطن، موضحاً أن الشباب والشعب قاموا بثورة من أجل مستقبل أفضل وليس من أجل صراع طائفي أو صراع فئوي.
وأشار رئيس الوفد إلى أن الاستفتاء على التعديلات الدستورية كان ثمرة عظيمة من ثمار هذه الثورة المجيدة، وطوابير الشعب المصري أمام لجان الاستفتاء تثبت فعلاً أن هذا الشعب يستحق الديمقراطية، ويستحق حياة أفضل بكثير مما عشناها علي مدار ما يقرب من 60 عاما.
وأضاف البدوي أن من قال ''لا'' في الاستفتاء كانت له وجهة نظر، وقد كنا ممن قالوا ''لا للتعديلات الدستورية''، ولم تكن وجهة نظرنا مبنية على مجرد المخالفة، ولكن وجهة نظرنا مبنية على أساس وقواعد دستورية، وقانونية ولكل ثورة شرعيتها، وشرعية الثورة هو دستور جديد.
واشار إلى بعض التصريحات إلى اطلقتها تيارات إسلامية بشأن المادة الثانية من الدستور والتي أكد انه لا أحد يستطيع الاقتراب منها، مؤكدا ان هذه التصريحات احدثت توترا بين المسلمين واخواننا الأقباط.
وأكد الدكتور السيد البدوي ان مصر في غضون سنوات قليلة جدا ستكون من الدول الكبرى اقتصاديا وعسكريا واجتماعيا، مشيداً بقانون الاحزاب الذي صدر عن مجلس الوزراء يوم الأربعاء، مضيفاً أنه بالنسبة لانتخابات الرئاسة فان للوفد مرشحا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق