قال مسؤولون طبيون ان تسعة فلسطينيين قتلوا في غارات جوية وقصف مدفعي اسرائيلي بقطاع غزة يوم الثلاثاء في أكثر الايام دموية في الصراع بالقطاع منذ شهور.
واضاف المسؤولون الطبيون الفلسطينيون ان ثلاثة شبان اعمارهم 12 و15 و17 عاما كانوا يلعبون بكرة القدم ورجلا قريبا لهم قتلوا في القصف المدفعي الاسرائيلي ولاقى خمسة نشطاء حتفهم في غارتين جويتين منفصلتين في وقت لاحق في قطاع غزة.
وتصاعد التوتر على الحدود بين اسرائيل وقطاع غزة في الاسابيع القليلة الماضية. وعدد القتلي يوم الثلاثاء هو الاكبر في يوم واحد منذ شهور. وقوبل ذلك بدعوات من النشطاء للانتقام وادانة من مسؤول للامم المتحدة ودعوة من رئيس الوزراء الفلسطيني لتدخل اجنبي لانهاء العنف.
واعتذر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو عن سقوط قتلى بين المدنيين وقال ان اسرائيل لا تريد السعي لمزيد من التصعيد للصراع لكنها ستدافع عن نفسها من الهجمات الصاروخية التي تستهدف مواطنيها.
وكثفت حماس هجماتها الصاروخية على اسرائيل بعد توقف منذ اشتبك الجانبان في حرب قبل عامين قائلة ان مقاتليها اطلقوا ما يزيد على عشرين قذيفة هاون وصاروخا في مطلع الاسبوع.
وقال مسؤولون من حماس ومسعفون ان اسرائيل قتلت في غارات يوم الثلاثاء خمسة نشطاء من حركة الجهاد الاسلامي في غارتين جويتين وقعت احداهما شرق مدينة غزة.
وقالت اسرائيل ان مجموعة من النشطاء كانت تعد لاطلاق صاروخ وان الرجال انفسهم كانوا قد اطلقوا صاروخا اصاب منزلا في مدينة بئرسبع الشهر الماضي.
وقالت القوات المسلحة الاسرائيلية انها اطلقت قذائف هاون على النشطاء الذين يطلقون النار على اسرائيل. وقال مسؤولون طبيون فلسطينيون ان القذائف الاسرائيلية أصابت منزلا وقتلت اربعة اشخاص.
وقال شهود ومسعفون ان صاحب المنزل كان بداخله وان الشبان كانوا يلعبون كرة القدم بالخارج.
وأصدر نتنياهو بيانا يعبر عن الاسف "للهجوم الخطأ على مدنيين أبرياء."
وهدد أبو عبد الله الحرازين القيادي في جماعة الجهاد الاسلامي في بيان بان "الدم سيولد مزيدا من الدم وبهذا الدم سنقاتل اسرائيل مرارا وتكرارا."
وقال اسماعيل رضوان المتحدث باسم حماس بموقع الحركة على الانترنت ان هذه " المجزرة" لن تمر بسهولة وانه يتعين على "الكيان الصهيوني ( اسرائيل") ان يتهيأ لرد قاس.
وفي وقت لاحق سقط صاروخ من طراز جراد قالت الجهاد الاسلامي انها اطلقته بالقرب من مدينة اشدود الاسرائيلية التي تبعد نحو 40 كيلومترا الى الشمال من غزة وهي واحدة من اعمق الهجمات على اسرائيل منذ الحرب قبل عامين. ولم يصب احد بسوء.
وناشد وزارة الخارجية الفرنسية الجانبين التحلي بضبط النفس بعدما اصيب 19 فلسطينيا في ست غارات جوية اسرائيلية يوم الاثنين.
وأدان منسق الامم المتحدة لدبلوماسية الشرق الاوسط روبرت سري الجانبين كليهما ودعا الى "توقف فوري لكل اعمال العنف."
وحث رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض على تدخل فوري للمجتمع الدولي لحمل اسرائيل على الحد من هجماتها.
وربط محللون فلسطينيون تزايد العنف بدعوات للرئيس محمود عباس لرأب صدع عمره اربعة اعوام مع حركة حماس التي سيطرت على القطاع عام 2007 بعد صراع دام مع حركة فتح التي يتزعمها عباس ويدعمها الغرب.
ويرى محللون أن بعض مسؤولي حماس قلقون خشية ان تتسبب المصالحة بين الحركتين في استعادة فتح لسيطرتها على القطاع.
واضاف المسؤولون الطبيون الفلسطينيون ان ثلاثة شبان اعمارهم 12 و15 و17 عاما كانوا يلعبون بكرة القدم ورجلا قريبا لهم قتلوا في القصف المدفعي الاسرائيلي ولاقى خمسة نشطاء حتفهم في غارتين جويتين منفصلتين في وقت لاحق في قطاع غزة.
وتصاعد التوتر على الحدود بين اسرائيل وقطاع غزة في الاسابيع القليلة الماضية. وعدد القتلي يوم الثلاثاء هو الاكبر في يوم واحد منذ شهور. وقوبل ذلك بدعوات من النشطاء للانتقام وادانة من مسؤول للامم المتحدة ودعوة من رئيس الوزراء الفلسطيني لتدخل اجنبي لانهاء العنف.
واعتذر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو عن سقوط قتلى بين المدنيين وقال ان اسرائيل لا تريد السعي لمزيد من التصعيد للصراع لكنها ستدافع عن نفسها من الهجمات الصاروخية التي تستهدف مواطنيها.
وكثفت حماس هجماتها الصاروخية على اسرائيل بعد توقف منذ اشتبك الجانبان في حرب قبل عامين قائلة ان مقاتليها اطلقوا ما يزيد على عشرين قذيفة هاون وصاروخا في مطلع الاسبوع.
وقال مسؤولون من حماس ومسعفون ان اسرائيل قتلت في غارات يوم الثلاثاء خمسة نشطاء من حركة الجهاد الاسلامي في غارتين جويتين وقعت احداهما شرق مدينة غزة.
وقالت اسرائيل ان مجموعة من النشطاء كانت تعد لاطلاق صاروخ وان الرجال انفسهم كانوا قد اطلقوا صاروخا اصاب منزلا في مدينة بئرسبع الشهر الماضي.
وقالت القوات المسلحة الاسرائيلية انها اطلقت قذائف هاون على النشطاء الذين يطلقون النار على اسرائيل. وقال مسؤولون طبيون فلسطينيون ان القذائف الاسرائيلية أصابت منزلا وقتلت اربعة اشخاص.
وقال شهود ومسعفون ان صاحب المنزل كان بداخله وان الشبان كانوا يلعبون كرة القدم بالخارج.
وأصدر نتنياهو بيانا يعبر عن الاسف "للهجوم الخطأ على مدنيين أبرياء."
وهدد أبو عبد الله الحرازين القيادي في جماعة الجهاد الاسلامي في بيان بان "الدم سيولد مزيدا من الدم وبهذا الدم سنقاتل اسرائيل مرارا وتكرارا."
وقال اسماعيل رضوان المتحدث باسم حماس بموقع الحركة على الانترنت ان هذه " المجزرة" لن تمر بسهولة وانه يتعين على "الكيان الصهيوني ( اسرائيل") ان يتهيأ لرد قاس.
وفي وقت لاحق سقط صاروخ من طراز جراد قالت الجهاد الاسلامي انها اطلقته بالقرب من مدينة اشدود الاسرائيلية التي تبعد نحو 40 كيلومترا الى الشمال من غزة وهي واحدة من اعمق الهجمات على اسرائيل منذ الحرب قبل عامين. ولم يصب احد بسوء.
وناشد وزارة الخارجية الفرنسية الجانبين التحلي بضبط النفس بعدما اصيب 19 فلسطينيا في ست غارات جوية اسرائيلية يوم الاثنين.
وأدان منسق الامم المتحدة لدبلوماسية الشرق الاوسط روبرت سري الجانبين كليهما ودعا الى "توقف فوري لكل اعمال العنف."
وحث رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض على تدخل فوري للمجتمع الدولي لحمل اسرائيل على الحد من هجماتها.
وربط محللون فلسطينيون تزايد العنف بدعوات للرئيس محمود عباس لرأب صدع عمره اربعة اعوام مع حركة حماس التي سيطرت على القطاع عام 2007 بعد صراع دام مع حركة فتح التي يتزعمها عباس ويدعمها الغرب.
ويرى محللون أن بعض مسؤولي حماس قلقون خشية ان تتسبب المصالحة بين الحركتين في استعادة فتح لسيطرتها على القطاع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق