قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الاثنين إن الولايات المتحدة سوف تتخلى عن قيادة الهجوم على القوات الليبية خلال ايام مع ان الانقسامات في أوروبا أذكت التكهنات بأن القيادة الامريكية سوف تستمر مدة طويلة.
ويتعرض أوباما لانتقادات في الداخل بشأن دور الولايات المتحدة والاهداف من الهجمات الجوية التي أمرت بها الامم المتحدة وبدأت يوم السبت وسط مزاعم بانه لم يتصرف بشكل حاسم لمعالجة المخاوف ان تنزلق الولايات المتحدة في غمار الصراع في بلد اسلامي اخر.
وقد دمرت الضربات الصاروخية بالفعل معظم الدفاعات الجوية للزعيم الليبي معمر القذافي. وقال اوباما ان الاجراءات الامريكية ستكون محدودة وان قيادتها للمهمة ستكون قصيرة.
وفي مؤتمر صحفي مع الرئيس التشيلي سباستيان بينيرا قال أوباما تعليقا على انتقال قيادة العمليات "نتوقع أن يتم هذا الانتقال في غضون أيام لا في غضون أسابيع." ولم يوضح اي دولة او منظمة ستتولى قيادة العملية.
والهدف الانساني للمهمة -وهو منع قوات القذافي من ايذاء المدنيين خلال ثورة على حكمه الذي مضى عليه اربعة عقود- ليس محل نزاع في واشنطن غير ان بعض المشرعين غاضبون أن اوباما لم يطلب من الكونجرس تفويضا لاتخاذ عمل عسكري بينما يشعر اخرون بالقلق لان قوة النيران الامريكية التي هيمنت على المراحل الاولى للهجوم على القذافي سيتبين أنه من الصعب ابدالها.
وقالت ايلينا روس ليتينن الرئيسة الجمهورية للجنة الشؤون الخارجية لمجلس النواب "اني اشعر بالقلق ان الرئيس لم يحدد بعد بوضوح ما هي المصالح الامنية الحيوية للولايات المتحدة التي يرى انها معرضة للخطر في ليبيا حاليا."
والجمهوريون الذين يسعون للاطاحة بأوباما من البيت الابيض في انتخابات الرئاسة في عام 2012 غير متفقين بشأن المخاوف المتصلة بليبيا. وعبر الجمهوريون والديمقراطيون على السواء عن القلق من الانغماس في الصراع في هذا البلد الواقع في شمال افريقيا في وقت تنخرط فيه قوات امريكية في عمليات باهظة التكاليف في العراق وافغانستان.
وقال اوباما الذي يريد الموازنة بين الازمة الليبية والاولويات المحلية لخلق فرص العمل والانتعاش الاقتصادي في رسالة الى الكونجرس يوم الاثنين ان الضربات ستكون محدودة في طبيعتها ومدتها ومجالها.
واضاف قوله ان المهمة تتركز على "استخدام قدرات عسكرية أمريكية فريدة" لتهيئة الظروف لحلفائنا الاوروبيين وشركائنا العرب لتنفيذ التدابير المقررة بموجب قرار مجلس الامن الدولي."
وقال الجنرال كارتر هام القائدة الامريكي الآن الذي يقود الان الهجوم ان الضربات الصاروخية اصابت بالشلل القوة العسكرية للقذافي ومهدت الطريق الى منطقة واسعة للطيران المحظور تمتد في معظم أنحاء شمال ليبيا.
ويتعرض أوباما لانتقادات في الداخل بشأن دور الولايات المتحدة والاهداف من الهجمات الجوية التي أمرت بها الامم المتحدة وبدأت يوم السبت وسط مزاعم بانه لم يتصرف بشكل حاسم لمعالجة المخاوف ان تنزلق الولايات المتحدة في غمار الصراع في بلد اسلامي اخر.
وقد دمرت الضربات الصاروخية بالفعل معظم الدفاعات الجوية للزعيم الليبي معمر القذافي. وقال اوباما ان الاجراءات الامريكية ستكون محدودة وان قيادتها للمهمة ستكون قصيرة.
وفي مؤتمر صحفي مع الرئيس التشيلي سباستيان بينيرا قال أوباما تعليقا على انتقال قيادة العمليات "نتوقع أن يتم هذا الانتقال في غضون أيام لا في غضون أسابيع." ولم يوضح اي دولة او منظمة ستتولى قيادة العملية.
والهدف الانساني للمهمة -وهو منع قوات القذافي من ايذاء المدنيين خلال ثورة على حكمه الذي مضى عليه اربعة عقود- ليس محل نزاع في واشنطن غير ان بعض المشرعين غاضبون أن اوباما لم يطلب من الكونجرس تفويضا لاتخاذ عمل عسكري بينما يشعر اخرون بالقلق لان قوة النيران الامريكية التي هيمنت على المراحل الاولى للهجوم على القذافي سيتبين أنه من الصعب ابدالها.
وقالت ايلينا روس ليتينن الرئيسة الجمهورية للجنة الشؤون الخارجية لمجلس النواب "اني اشعر بالقلق ان الرئيس لم يحدد بعد بوضوح ما هي المصالح الامنية الحيوية للولايات المتحدة التي يرى انها معرضة للخطر في ليبيا حاليا."
والجمهوريون الذين يسعون للاطاحة بأوباما من البيت الابيض في انتخابات الرئاسة في عام 2012 غير متفقين بشأن المخاوف المتصلة بليبيا. وعبر الجمهوريون والديمقراطيون على السواء عن القلق من الانغماس في الصراع في هذا البلد الواقع في شمال افريقيا في وقت تنخرط فيه قوات امريكية في عمليات باهظة التكاليف في العراق وافغانستان.
وقال اوباما الذي يريد الموازنة بين الازمة الليبية والاولويات المحلية لخلق فرص العمل والانتعاش الاقتصادي في رسالة الى الكونجرس يوم الاثنين ان الضربات ستكون محدودة في طبيعتها ومدتها ومجالها.
واضاف قوله ان المهمة تتركز على "استخدام قدرات عسكرية أمريكية فريدة" لتهيئة الظروف لحلفائنا الاوروبيين وشركائنا العرب لتنفيذ التدابير المقررة بموجب قرار مجلس الامن الدولي."
وقال الجنرال كارتر هام القائدة الامريكي الآن الذي يقود الان الهجوم ان الضربات الصاروخية اصابت بالشلل القوة العسكرية للقذافي ومهدت الطريق الى منطقة واسعة للطيران المحظور تمتد في معظم أنحاء شمال ليبيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق