أشاد وزير الدفاع الامريكي روبرت جيتس يوم الاربعاء بالحكام العسكريين الذين يديرون شؤون مصر بعد الاطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك لكنه تفادى الخوض في النقاش بشأن متى ينبغي ان تجرى الانتخابات.
ويلتقي جيتس يوم الخميس مع المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة للمرة الاولى منذ الاطاحة بالرئيس مبارك في انتفاضة شعبية. وتحدث جيتس مع طنطاوي هاتفيا أكثر من ست مرات منذ اندلاع الازمة.
وقال جيتس في القاهرة "من اول محادثة بيننا أبلغني المشير ان الجيش المصري من الشعب وانه سيحمي الشعب. وفي كل شيء اعقب ذلك فانه والجيش المصري أوفوا بكلمتهم."
وقال مسؤول عسكري امريكي رفيع ان الولايات المتحدة ستعرض في هدوء مساعدتها مع تحرك مصر نحو الانتخابات وأشار الى أن منظمات امريكية تساعد الاحزاب السياسية الناشئة على تنظيم نفسها.
وقال المسؤول الذي طلب الا ينشر اسمه "اعتقد اننا جميعا يجب أن ندرك اننا لا نريد أن ينظر الينا على اننا نفرض الاحداث او نحركها لاننا لا نفعل ذلك."
وجدد جيتس التعبير عن قلق واشنطن وحرصها على ان يتاح للمصريين وقت كاف لتطوير الاحزاب السياسية حينما تحدث الى الصحفيين في القاهرة ولكنه نأى بنفسه عن الجدال الدائر في مصر بشأن الجدول الزمني الذي وضعه الجيش لاجراء انتخابات تشريعية في سبتمبر ايلول وهو اطار زمني انتقدته جماعات سياسية ناشئة بانه ضيق للغاية وتقول هذه الجماعات انها تريد ان تنظم صفوفها بادئ الامر.
وتقول بعض جماعات المعارضة التي قمعها نظام مبارك على مدى عقود ان هذا الجدول الزمني يعمل في مصلحة الاخوان المسلمين التي حظرت في عهد مبارك وفلول الحزب الوطني الحاكم لمبارك.
وقال جيتس بعد لقائه رئيس الوزراء عصام شرف "اود ان اقول اننا نرى انه من المهم السماح للعناصر الجديدة التي اصبحت نشطة على مسرح الحياة السياسية في مصر -وبعضها للمرة الاولى- بوقت كاف لتطوير اجزاب سياسية."
وقال ان هذا هو الاساس حتى يمكنها القيام "بنفس الدور الرائد في مصر في المستقبل الذي لعبته في احداث هذا التغيير في المقام الاول."
ومن المتوقع ان تتركز محادثات جيتس مع طنطاوي ايضا على الضربات الجوية الغربية فوق ليبيا.
وقال المسؤول العسكري الامريكي الذي طلب عدم نشر اسمه "من الواضح ان المصريين لديهم مخاوف كبيرة ليس بسبب جيرة ليبيا وحسب بل أيضا بسبب عدد المصريين البالغ نحو مليوني مصري في ليبيا."
ويلتقي جيتس يوم الخميس مع المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة للمرة الاولى منذ الاطاحة بالرئيس مبارك في انتفاضة شعبية. وتحدث جيتس مع طنطاوي هاتفيا أكثر من ست مرات منذ اندلاع الازمة.
وقال جيتس في القاهرة "من اول محادثة بيننا أبلغني المشير ان الجيش المصري من الشعب وانه سيحمي الشعب. وفي كل شيء اعقب ذلك فانه والجيش المصري أوفوا بكلمتهم."
وقال مسؤول عسكري امريكي رفيع ان الولايات المتحدة ستعرض في هدوء مساعدتها مع تحرك مصر نحو الانتخابات وأشار الى أن منظمات امريكية تساعد الاحزاب السياسية الناشئة على تنظيم نفسها.
وقال المسؤول الذي طلب الا ينشر اسمه "اعتقد اننا جميعا يجب أن ندرك اننا لا نريد أن ينظر الينا على اننا نفرض الاحداث او نحركها لاننا لا نفعل ذلك."
وجدد جيتس التعبير عن قلق واشنطن وحرصها على ان يتاح للمصريين وقت كاف لتطوير الاحزاب السياسية حينما تحدث الى الصحفيين في القاهرة ولكنه نأى بنفسه عن الجدال الدائر في مصر بشأن الجدول الزمني الذي وضعه الجيش لاجراء انتخابات تشريعية في سبتمبر ايلول وهو اطار زمني انتقدته جماعات سياسية ناشئة بانه ضيق للغاية وتقول هذه الجماعات انها تريد ان تنظم صفوفها بادئ الامر.
وتقول بعض جماعات المعارضة التي قمعها نظام مبارك على مدى عقود ان هذا الجدول الزمني يعمل في مصلحة الاخوان المسلمين التي حظرت في عهد مبارك وفلول الحزب الوطني الحاكم لمبارك.
وقال جيتس بعد لقائه رئيس الوزراء عصام شرف "اود ان اقول اننا نرى انه من المهم السماح للعناصر الجديدة التي اصبحت نشطة على مسرح الحياة السياسية في مصر -وبعضها للمرة الاولى- بوقت كاف لتطوير اجزاب سياسية."
وقال ان هذا هو الاساس حتى يمكنها القيام "بنفس الدور الرائد في مصر في المستقبل الذي لعبته في احداث هذا التغيير في المقام الاول."
ومن المتوقع ان تتركز محادثات جيتس مع طنطاوي ايضا على الضربات الجوية الغربية فوق ليبيا.
وقال المسؤول العسكري الامريكي الذي طلب عدم نشر اسمه "من الواضح ان المصريين لديهم مخاوف كبيرة ليس بسبب جيرة ليبيا وحسب بل أيضا بسبب عدد المصريين البالغ نحو مليوني مصري في ليبيا."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق