أزمة جديدة نشبت بين جماعة الإخوان المسلمين والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، عضو مجلس شورى الجماعة، بسبب رفض الإخوان المشاركة في مؤتمر شباب الجماعة، المقرر عقده يوم السبت، في فندق سفير بالدقي، بسبب مشاركة أبو الفتوح والدكتور محمد حبيب، نائب المرشد السابق.
وأرجع كمال سمير فرج، منسق ثورة تطوير الإخوان، انسحاب مكتب الإرشاد من حضور المؤتمر أو رعايته بسبب ما تردد حول مشاركة أبو الفتوح وحبيب.
وأكد مشاركة الشباب في المؤتمر وعرض وجهة نظرهم، أمام مجلس شورى الجماعة، بعد انسحاب مكتب الإرشاد.
وقال محمد نور، أحد منظمي المؤتمر، إن مكتب الإرشاد، سبق له أن وافق على رعاية المؤتمر والمشاركة فيه، وإن ''المكتب'' دعا بعض قياداته للمشاركة في المؤتمر بعد عقد ورش عمل بعلم ''المكتب''، وأكد أن المؤتمر سيعقد في موعده، وأنه سيعرض توصياته على ''المكتب'' رغم عدم حضور ممثلين عنه.
فيما نفى الدكتور محمد مرسي، عضو مكتب الإرشاد، موافقة ''المكتب'' على أي عرض لتنظيم المؤتمر، وأنه لم يقر حضور ممثلين عنه.
وأكد أن مكتب الإرشاد بدأ سلسلة من الحوارات الموسعة مع شباب الإخوان منذ أكثر من شهر، وأن هذه الفعاليات مستمرة لمناقشة جميع الرؤى والأفكار المطروحة للمرحلة المقبلة.
كانت الأيام الأخيرة قد شهدت أزمة عنيفة بين الجماعة وأبو الفتوح، على خلفية مطالبة الأخير بانتخابات علنية لمكتب الإرشاد بعد تفكيك جهاز أمن الدولة، وهو ما ترفضه الجماعة، وأيضا مهاجمته للدكتور محمد بديع المرشد العام، بعد حظره انضمام أي عضو إلى الأحزاب، أو إنشاء أحزاب، غير حزب ''الحرية والعدالة''، وهو ما ردت عليه ''الجماعة'' بقولها ''سيدفع أبو الفتوح ثمن هذا الكلام''.
وأرجع كمال سمير فرج، منسق ثورة تطوير الإخوان، انسحاب مكتب الإرشاد من حضور المؤتمر أو رعايته بسبب ما تردد حول مشاركة أبو الفتوح وحبيب.
وأكد مشاركة الشباب في المؤتمر وعرض وجهة نظرهم، أمام مجلس شورى الجماعة، بعد انسحاب مكتب الإرشاد.
وقال محمد نور، أحد منظمي المؤتمر، إن مكتب الإرشاد، سبق له أن وافق على رعاية المؤتمر والمشاركة فيه، وإن ''المكتب'' دعا بعض قياداته للمشاركة في المؤتمر بعد عقد ورش عمل بعلم ''المكتب''، وأكد أن المؤتمر سيعقد في موعده، وأنه سيعرض توصياته على ''المكتب'' رغم عدم حضور ممثلين عنه.
فيما نفى الدكتور محمد مرسي، عضو مكتب الإرشاد، موافقة ''المكتب'' على أي عرض لتنظيم المؤتمر، وأنه لم يقر حضور ممثلين عنه.
وأكد أن مكتب الإرشاد بدأ سلسلة من الحوارات الموسعة مع شباب الإخوان منذ أكثر من شهر، وأن هذه الفعاليات مستمرة لمناقشة جميع الرؤى والأفكار المطروحة للمرحلة المقبلة.
كانت الأيام الأخيرة قد شهدت أزمة عنيفة بين الجماعة وأبو الفتوح، على خلفية مطالبة الأخير بانتخابات علنية لمكتب الإرشاد بعد تفكيك جهاز أمن الدولة، وهو ما ترفضه الجماعة، وأيضا مهاجمته للدكتور محمد بديع المرشد العام، بعد حظره انضمام أي عضو إلى الأحزاب، أو إنشاء أحزاب، غير حزب ''الحرية والعدالة''، وهو ما ردت عليه ''الجماعة'' بقولها ''سيدفع أبو الفتوح ثمن هذا الكلام''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق